هو اضطراب المزاج الذي يسبب شعورًا متواصلًا بالحزن، وفقدان المتعة والاهتمام بالأمور المعتادة ونقص التركيز، وقد يكون مصحوبًا بالشعور بالذنب وعدم الأهمية ونقص تقدير الذات، ويؤثر المرض على المشاعر والتفكير والتصرفات؛ مما يسبب الكثير من المشكلات العاطفية والجسدية والتي بدورها تؤثر على أداء الأنشطة اليومية، وقد يسبب الشعور باليأس من الحياة والتفكير في الانتحار وربما الإقدام عليه في الحالات المتقدمة.
يمكن أن يؤدي اكتئاب ما بعد الولادة مع تقدم الطفل في السن إلى ظهور مشاكل في العمليات المعرفية والسلوكية والعاطفية لدى الطفل.
ويبدو أن المعالجة بالصدمات الكهربائية تسبب تغيرات في كيمياء الدماغ يمكنها أن تقلل من أعراض الذهان والاكتئاب، خاصةً عند فشل العلاجات الأخرى.
ما تغييرات نمط الحياة التي يمكن أن تساعدني في التعامل مع الأعراض التي أشعر بها؟
ويكون لهذا الاكتئاب، الذي يُسمي أحيانًا بالاكتئاب الأبوي بعد الولادة، تأثيرًا سلبيًا على العلاقة بالزوجة ونمو الطفل يضاهي تأثير اكتئاب ما بعد الولادة لدى الأمهات.
فقدان الاهتمام او الإستمتاع معظم ساعات اليوم. صعوبات في النوم، تقلبات في النوم (ارق) او نوم مبالغ
تخصيص وقت لنفسك. خصِّصي بعض الوقت لنفسك واخرجي فيه من المنزل. قد يستدعي ذلك أن تطلبي من زوجك العناية بطفلك أو الاستعانة بجليسة أطفال.
مهم ان تشاركي الزوج او الزوجة. بالإضافة لذلك، شاركي كل قريب لك، أبناء وبنات العائلة، صديقات وأصدقاء وايضاً مهنيون ومهنيات في مجال الصحة.
النشاط البدني حول الرياضة والتدريب الرياضي وعلاقتهما بتنمية الطفل والشباب
"أنتِ لستِ وحدكِ، وما من لوم عليكِ، وستتحسنين مع حصولكِ على المساعدة".
المشكلات العاطفية. قد يؤدي الحرمان من النوم والإرهاق الشديد إلى صعوبة في التعامل حتى مع المشكلات الصغيرة. وقد تشعرين بالقلق اكتئاب ما بعد الولادة بشأن قدرتك على العناية بطفلك حديث الولادة.
جميع الأدوية التي تأخذها، بما في ذلك الأدوية التي تُصرف بوصفة طبية والمتاحة بدون وصفة طبية، والفيتامينات والأعشاب والمكملات الغذائية الأخرى، مع ذكر الجرعات.
وتقول الدكتورة ستوبي، "إذا كنتِ مرهقة، بيد أنك مضطجعة ومستيقظة والأفكار تعتمل في رأسكِ، فإن دماغك في هذه الحالة ليس رفيقاً بكِ".
لا يوجد سبب محدد للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة، لكنّه قد يحدث نتيجة اجتماع عدد من العوامل الجسدية أو النفسية.. الإمارات تشمل ما يلي: